بلدية باصنو نموذجا للإنفتاح على المهاجرين
عقد مساء يوم الأربعاء فاتح مارس بقاعة بلدية باصانوا إجتماعا ضم الجمعيات العاملة بالمنطقة تحت إشراف طونيولو اناليزا السيدة المسؤولة عن قطاع الشباب والثقافة وكدا السيد المسنشارة بريدا لورينزا المشرفة عن الاوضاع العائلية والاسرية و الأعمال الثقافية والإجتماعية
وقد كان شعار هدا الإجتنماع هو دعوة الجمعيات للحوار والإنفتاح
وبعد تعارف السادة الحاضرين ممتلوا ورؤساء الجمعيات ، أخدت الكلمة السيدة المسؤولة
التي ركزت فيها على الأندماج الاساسي للمهاجرين بالمجتمع الإيطالي وطرق تسهيل ذلك ، ومن بين المقترحات التي طرحتها السيدة المسؤولة هو حوار الجمعيات وتواصلها سواءا كانت هده الجمعيات ايطالية او تخص المهاجرين ،
كما دعت الى إشراك المرأة والشباب والطفولة ، مركزة أن الحوار والتواصل والتعارف هو السبيل الى التعايش ومعرفة الآخر ، ثقافته مكوناته وتاريخه وحضارته ، حيث أن ذلك هو الطريق الى الإندماج والتقرب من المهاجرين وإشراكهم في المجتمع الإيطالي .
كما دعت إلى نهج اسلوب الشركات والتعاون بين الجمعيات والبلدية من تبادل الخبرات والتجارب ، ، ومن تم خلق حوار شامل يؤدي حثما الى التقارب ، حيث نلمس ان هدا شئ مفقود مع كامل الأسف ، بل ضعيف ويجب تقويته ،
كما دعت إلى الإستعداد للاحتفال بيوم المراة الدي يصادف يوم تامن مارس ، حيث ان على الجمعيات القيام بدور فعال بهده المناسبة ،
كما دعت الجميع للإستعداد للمشروع الحواري الدي تستعد البلدية وقسمها الاجتماعي والثقافي القيام به ، وهو هيا جميعا لنتحاور ، وذلك بإطلاق مشروع ثقافي إجتماعي حواري عبارة عن إختيار كلمات سيئة تتداول بين المهاجرين ، وكلمات جميلة وإيجابية ، وشرح هذه الكلمات والتعمق فيها والخروج بخلاصة عامة ، وستخصص جوائز لأحسن إختيار وأحسن نص وشرح بالمناسبة .
وتدخلت كذلك السيدة
AssessoreBreda Lorenza
التي اعطت دلالات واهداف هدا اليوم الجمعوي الدي سيجعل الجمعيات تبحت من خلال كلمات أيجابية أو سلبية على مقومات اندماجهم في المجتمع الإيطالي ، مركزة كذلك على أن الهدف الرئيسي من الحوار هو التقارب والتعايش .
وفي الأخير تدخل الحاضرون بإقتراحاتهم وأفكارهم لتعزيز هدا اللقاء التاني الدي يعقد بمقر البلدية ،
ومن بين التخلات نذكر
Sig .enrico parolin presidente di l ass. casa a colori
الدي اعطى تجربة جمعيتهم التي تركز على الأعمال الإنسانية والإجتماعية ، من أجل إعطاء مفهوم أخوي وتشاركي للحياة ، حتى لا يشعر المحرومون أو المحتاجون انهم مقصيون وبعيدين عن المجتمع .
كما تدخل كذلك رئيس جمعية آمال السيد
AZIZ WAHBI
الدي قدم للحاضرين تجربته الغنية التي جعلها واقعا ملموسا بتنظيمه لرحلة اوريكا التي شاركها فيها إيطاليون أساتذة ومسؤولين ومواطنون من فال سطانيا حيث عاشوا عن قرب مع الشعب المغربي ، ووقفوا على حضارات وتاريخ المغرب وصححو كثيرا من الصور التي كانت في أذهانهم عن المغرب والمغاربة ، كما قدم السيد عزيز نسخة من الشريط الوثائقي الذي أنجزه بعنوان سفر إلى المغرب . و تجاوب الحاضرون مع هذه التجربة الغنية والتي تقدم صورة مثالية ونموذجية عن المهاجر المندمج بشكل صحيح وسليم .
واختتم الإجتماع الهام على أمل اللقاء يوم 14 مارس على الساعة السادسة من أجل عرض ما تم التوصل اليه بالنسبة لإختيار الكلمات وشرحها من طرف الجمعيات العاملة بباصانو ومحيطه .
بلدية باصانوا : نجيم عبدلاله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق