الأربعاء، 8 أغسطس 2012

عزيز وهبي يشارك في احتفالات عيد العرش المجيد



في عيد العرش تكريم الجالية المغربية من طرف جلالة الملك
عنوان للمحبة والولاء بين مغاربة العالم والعرش العلوي المجيد

يقلم عزيز وهبي




من الستينيات إلى الآن أكتر من نصف قرن من الزمن والدولة العلوية الشريفة تولي اهميتها  خاصة للجالية المغربية  اينما كانت في شرق العالم أو في غربه ، في جنوبه أو شماله ، في الدول العربية أو الإفريقية ، يتم ا لمنادات على أفراد من الجالية المغربية
باختيار من القنصليات ومؤسسة الحسن التاني  ووزارة الشؤون الإسلامية ، أفراد من جاليتنا يمثلون  الجمعويين والمستثمرين وكل شرائح الجالية الرياضيون والفنانون والطلبة والاساتذة.
ورجال الاعمال  ، الكل يكون في ضيافة صاحب الجلالة  نيابة عن جميع المغاربة القاطنين بالخارج ، لقد أسس جلالة الملك الحسن الثاني  قدس الله روحه  العمل الجمعوي والتكتلي للمغاربة بالخارج ، ودعى إليه  عبر تأسيس الوداديات  ،  وكان جلالة المرحوم الحسن الثاني  كثيرا ما يخرج للعالم في زيارات رسمية ، وأول شئ يضعه جلالته في برنامج  عمله هو  المقابلة مع ممتلي الجالية وزيارتهم
وأحيانا يستقبل جلالة الملك بالمطار من طرف أفراد الجالية  بالاعلام  والصور والشعارات الوطنية .
حاليا في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، ذهب  جلالته بعيدا في العمل على تأسيس قاعدة دستورية  وتشريعية  ومؤسساتية
وذلك بتأسيس المجلس الأعلى للجالية المغربية  كما دعى صاحب الجلالة الملك محمد السادس  في خطاب المسيرة الخصراء إلى إشراك الجالية المغربية في الشأن السياسي الوطني عبر المؤسسات التشريعية البرلمانية والاستشا رية ، وأهم شئ تم إتخاده هو دسترة  شأن الجالية المغربية عبر الدستور المغربي  الذي ساهم فيه أفراد الجالية بالتصويت المكثف  بنعم ، وكانت أعلى نسبة تسجل بالنسبة للمشاركة بالخارج تسجل بإيطاليا خالقة مفاجأة لم  تكن متوقعة ومنذ ذلك الحين  والاهتمام الوزاري منصب على خلق البرامج  لفائد افراد الجالية المغربية ومن ذلك الدورات التكوينية  لمدرسي اللغة العربية وكذا الدورة التكوينية الاولى بالعالم  بايطاليا لصالح اداري ومسيري مدارس اللغة العربية ، بالاضافة ان الكتير من الجمعيات  الناشطة استفادة من منح مالية هامة  من اجل تاطير وتسيير شؤؤنها  وبرامجها الثقاية والفنية  والرياضية
إن احسن تكريم  وتشجيع لافراد الجالية المغربية هو هذا الاستقبال الكريم من طرف صاحب الجلالة نصره الله وبصفتي احد المغاربة الذين تمت دعوتهم  الرسمية لحفالات عيد العرش، وكذا كان لي شرف السلام على صاحب الجلالة  ، اشعر بالمسؤولية  اكتر ، من أجل تمثيل بلدي في المهجر احسن تمثيل ، لأكون عند حسن ظن صاحب الجلالة



ولا أنسى في هذا المقال ان انوه بالسيد الوزير المكلف بالجالية المغربية  الدي عمل كل في وسعه لانجاح لقاءات الجالية خلال احتفالات عيد العرش التي تميزة بالنظام المحكم وعلى مستوى عالي كما اشير الى الورشات  التي تم احداتها ومنها روئة  ممتلي الشؤون السياسية بلوروبا وورشة  العمل الجمعوي وورشة  شؤون الاستثمار  والاقتصاد  التي شاركت فيها والتي سيرها كل السيد محمد شفيقي ممتل الوزارة مدير الدراسة والاستثمار والتمويل ويوسف العمراني رئيس مجلس الاستثمار و السيد المريني
كما انوه بالسيد سفير صاحب الجلالة بروما ذ حسن أبو أيوب  الذي كان يطوف كل ايطاليا لتواصل مع الجمعيات ناصحا ومرشدا وموجها ،  بالإضافة إلى السادة القناصلة وأخص بالذكر السيد لهلالي قنصل المغرب بفيرنا و الذي يتواصل باستمرار مع الجمعيات والفاعلين الجمعوين . وكذا مستشاروا السيد زير الجالية ورؤساء الاقسام ، وممتلوا مؤسسة الحسن التاني ،وموظفو الديوان الملكي ورئاسة الحكومة الكل تعامل معنا كممتليين للمهاجرين تعاملا يليق بما يوليه صاحب الجلالة من اهمية واهتمام للمهاجرين بصفة عامة .








انها حلقة متشابكة من الضروري ان تعطي أكلها  سواءا كانت  أقسام وزارة الخارجية أو الوزارة المكلفة بالجالية أو مؤسسة الحسن الثاني أو وزارة الشؤون الإسلامية  أو المجلس الأعلى للجالية ، يجب على الكل العمل على برنامج موحد من أجل أن يكون المغربي أو المغربية بالخارج في مستوى تطلعات مغرب الحداثة والتقدم